نجح نواب ديمقراطيين وجمهوريين بالكونجرس الأمريكي في تمرير قرار يهدف إلى منع صفقة الأسلحة الكبرى مع السعودية.
وبحسب صحيفة “ذا هيل”، فإن “أعضاء من الحزب الجمهوري والديمقراطي في مجلس الشيوخ الأمريكي يصدرون قرارًا يهدف إلى منع صفقة أسلحة مقترحة بقيمة 650 مليون دولار إلى السعودية”.
وأضافت الصحيفة أن القرار المشترك لمجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي يسعى إلى وقف بيع كافة الأسلحة والخدمات؛ بما في ذلك 280 صاروخ جو-جو و 596 قاذفة صواريخ من طراز LAU-128، وحاويات ومعدات دعم وقطع غيار وخدمات الدعم اللوجستي”.
وقال الأعضاء في بيان مشترك لهم: “يجب أن تعرف السعودية أننا لا نوافق على حربها المدمرة في اليمن، واستمرار الحكومة السعودية بقمع الشعب اليمني، لذا ينبغي أن لا نكافئهم بمزيد من مبيعات الأسلحة”.
وكانت النائبة عن الحزب الديمقراطي في الكونجرس الأمريكي “إلهان عمر”، أيدت الجهود التي تبناها مجموعة من المشرعين الأمريكيين لمنع ما وصفوها بأكبر وأول صفقة أسلحة بين السعودية والولايات المتحدة منذ تولي “بايدن” الرئاسة.
وعملت “إلهان”، الجمعة، على تقديم مشروع قانون باسم “قرار الرفض المشترك”، في محاولة لسد الطريق أمام صفقة صواريخ جو-جو للسعودية بقيمة 650 مليون دولار.
وقالت “إلهان”، إنها قدمت المشروع، بسبب دور السعودية في الحرب الأهلية باليمن، التي تُعد واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية الناجمة عن الحروب في العالم، وأيضاً بسبب سجلها في مجال حقوق الإنسان.
وأضافت في بيان: “يجب ألا نبيع أبداً أسلحة لمنتهكي حقوق الإنسان، لكن يتعين علينا بالتأكيد ألا نفعل هذا في وجود أزمة إنسانية يتحملون المسؤولية عنها. للكونجرس صلاحية وقف هذه الصفقات، وعلينا أن نمارس هذه السلطة”.