كشف حساب “العهد الجديد” عن قيام ولي العهد السعودي بتشكيل لجنة لبحث تصنيع قطار مصفح لكبار الشخصيات المحيطة به، لحمايتها أثناء تنقلها، وبتكلفة قدرت بحوالي 320 مليون دولار!

وقال الحساب في قناته على تطبيق “تليجرام” الشهير، أن السبب وراء فكرة القطار المصفح هو الرعب الذي يلاحق “ابن سلمان”، وسعيه لتأمين كل شيء يستخدمه أو يتنقل فيه.

وأضاف “العهد الجديد” أنه في اجتماع طارئ، دعى “ابن سلمان” إليه كُلّا من رئيس الشؤون الخاصة ورئيس المراسم الملكية، وأخبرهم أنه يريد عمل قطار مُصفّح (يتم فيه استبدال الزجاج العادي بزجاج مضاد للرصاص وتركيب طبقات من درع صفيحي ضمن جسم المركبة)، وطلب منهما عمل دراسة له، وهو ما قام به الاثنان وتوصلا لاستحالة تصفيح القطارات الموجودة، وأنه يتوجب عمل قطار جديد من الصفر، بعد أن عقدوا اجتماعات مكثفة مع شركة إسبانية، جرت بعضها في الديوان الملكي، والبعض الآخر جرى في مدينة فيتوريا الإسبانية.

وأشار الحساب إلى أن “ابن سلمان” رفض هذ الاقتراح لتكلفته العالية جدًا والذي يصل إلى حوالي 320 مليون دولار، واقترح أن يكون القطار جزءًا من مشروع قطار الحرمين الشريفين، طالبًا بتشكيل لجنة لإيجاد حل لتنفيذ فكرة القطار.

وأوضح “العهد الجديد” أن اللجمة تتألف من (الرائد أحمد المشرف – من قوة السيف الأجرب، وعبد الكريم الزميع من الحرس الخاص، وياسر الجهيمي – من الشؤون الخاصة، وعبد الله القعيد – من الطوارئ بالعيادة الملكية، وزياد السديس – من مركز القيادة والسيطرة، وعبد الرحمن العمري – من المراسم الملكية، وسعود العنزي – من العيادة الملكية)

وقال الحساب إن “مخرجات الاجتماع الأخيرة، قالت أن الحرس الملكي تقدم بالرد على عدم وجود حلول فنية تضمن مطابقة تصفيح القطار للمعايير والمواصفات الخاصة بالقطارات عالية السرعة والقطارات المُصفحّة، ولذلك، بقي الموضوع في طور البحث وإيجاد حلول مستقبلية، والأيام القادمة سوف تثبت لكم كيف سيتم إعادة مخطط سرقة البلد من خلال صفقة جديدة لمشروع تصفيح القطار”.