كشفت مصادر إعلامية سعودية معارضة، عن قيود صارمة فرضتها السلطات السعودية على الناشطة، لجين الهذلول، مقابل تسريع إطلاق سراحها.

ونقل موقع “ويكليكيس السعودية” عن مصادر موثوقة، أنه تم إجبار “الهذلول” على كتابة تعهد مكتوب بالالتزام بعدم المشاركة في أي أنشطة لمنظمات حقوقية دولية أو مؤتمرات للأمم المتحدة.

كذلك تعدت “لجين” على عدم الحديث إلى وسائل الإعلام الأجنبية أو تقديم أي شكاوى بشأن ما تعرضت له من انتهاكات تعذيب، وتحرش جنسي.

وأضافت المصادر أن السلطات السعودية وجهت تحذيرًا شديدًا بإعادة اعتقال “لجين” في أي وقت؛ حال مخالفتها القيود المفروض عليها، ولم تعلق عائلتها على تلك الأنباء.

وكان الحكم الصادر ضد “الهذلول” تضمن منعها من السفر لمدة 5 سنوات.

وظهرت “لجين” (31 عامًا) بوجه شاحب، وشعر طويل تخللته خصلة بيضاء، وذلك في صورة نشرتها عائلتها فور الإفراج عنها.

واعتقلت “الهذلول”، مع ناشطات أخريات، في مايو/ أيار عام 2018، قبل أسابيع من رفع الحظر عن قيادة المرأة للسيارة في المملكة.