أعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، مساء أمس الجمعة، أن بلاده قررت منحت حق اللجوء للفتاة السعودية الهاربة، رهف القنون، التي فرت من أسرتها.
وغادرت الفتاة “رهف” تايلاند إلى الأراضي الكندية، حيث كان في انتظارها بالمطار وزيرة شئون الأجانب والمهاجرين الكندية، والتي وعدتها بإنهاء إجراءات منحها حق اللجوء في أقرب وقت.
وكانت الفتاة السعودية “رهف” قد أغلقت حسابها لفترة قصيرة، وعاودت فتحه بعد وصولها الأراضي الكندية، ونشرت مراسلة قناة ABC، صوفي ماكنيل، تغريدة على حسابها بتويتر، قالت فيها إن الفتاة السعودية البالغة من العمر 18 عاما “بخير وبأمان” إلا أنها “تلقت العديد من التهديدات بالقتل. وستعود إلى تويتر ولكن في الوقت الراهن يبدو أنها تأخذ فترة استراحة قصيرة”.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات السعودية-الكندية تشهد أزمة كبيرة حاليا على خلفية تغريدة انتقدت فيها وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند اعتقال نشطاء حقوق الإنسان في السعودية.
وردت السعودية على ذلك بسلسلة من الإجراءات، من بينها طرد السفير الكندي من المملكة وسحب السفير السعودي من كندا.