أكدت منظمة “سند” الحقوقية السعودية أن السلطات السعودية مستمرة في سياسة الترفيه والانفتاح بدوافع التغطية على القمع الوحشي الذي تمارسه ضد أبناء البلد.

وأشارت المنظمة في تغريدة لها، أن كل ذلك يأتي وسط تجاهل لتبعات الحفلات من تبديد المال العام، وإشغال الشعب، ومس هوية المجتمع.

وأرفقت المنظمة تغريدتها بمقطع مصور، أوضح أن المملكة شهدت موسم الرياض الثاني في مساع متواصلة لتحسين صورة السلطات المشوهة.

ووصفت “سند” موسم الرياض بأنه “أنغام على جنازة حقوق الإنسان” بالمملكة.

وأضافت المنظمة أن الحفلات التي تقيمها السلطات تعكس فشلها في إصلاح واقع المملكة، مشيرة إلى أن الحكومة التي تخطط وتنفذ بشراسة مشروع ترفيهي، ثم تعجز عن حماية أبسط حقوق المواطنين والمواطنات فيه، ولا تحتمل أي نقد أو معارضة له لهي حكومة هشة.

وشددت “سند” على أن كل ما يحدث هو محاولة حكومية لإلهاء الشعب عن كل الجرائم التي تورطت بها ضد فئات مختلفة من الشعب.