منحت لجنة مكونة من 5500 شاب تراوح أعمارهم بين 15 و25 سنة ويتحدرون من 81 بلدًا، الناشطة السعودية المعتقلة، لجين الهذلول، جائزة تحت مسمى “جائزة الحرية”.

وتسلم الجائزة شقيقتاي “لجين”، علياء، ولين، في فرنسا أمام ألف حاضر، صفّقوا واقفين فترة طويلة.

وترأّس اللجنة الصحفي “إيمانويل دافيدنكوف”. وعند تسليم الجائزة، قال المحارب القديم المتحدر من السكان الأصليين للولايات المتحدة والذي شارك في إنزال النورمندي “تشارلز نورمان شاي”: “لجين (…) عمركِ لا يتجاوز 31 عاما وقد اختبرتِ الوحشية.. أودعتِ السجن وعُذّبتِ لأنك قدتِ سيارة في بلدك، السعودية”.

وأضاف في فيديو: “بفضل تضحيتكِ، سمح للنساء بالقيادة في السعودية، وهذا تقدم مهم جدا”.

من جهته، قال نائب رئيس منطقة النورمندي التي تنظّم الجائزة في إطار المنتدى العالمي للسلام المنعقد الخميس والجمعة في كاين (شمال) “برتران دينيو”، إنّ لجين “لا تزال سجينة لأنها ترفض ببساطة توقيع ورقة تقول فيها إنها لم تتعرض لسوء معاملة رغم أنها كانت ضحية ذلك”.

وقالت “علياء الهذلول” الشقيقة الكبرى لـ”لجين”، إنّ “هذه الجائزة مهمة جدا”. ودانت “تقويض” المؤسسات منذ 2015 في بلدها الذي صار فيه “حتى القضاة يشعرون بالخوف”.

وانتقدت “علياء” ما اعتبره إصلاحات شكلية موجّهة فقط لتحسين “صورة” الرياض لدى حلفائها الغربيين على غرار فرنسا والولايات المتحدة.

وأوضحت شقيقتها الصغرى “لينا الهذلول”، أنّ لجين “في السجن في ظروف كارثية”.

واعتقلت “لجين” (31 عاما)، في مايو/أيار 2018، إلى جانب 10 ناشطين حقوقيين آخرين في السعودية، فيما تقول منظمات حقوقية إنها تعرضت للتعذيب والتحرش الجنسي.