كشفت مصادر حقوقية سعودية، الجمعة، عن السبب الحقيقي الذي دفع السلطات السعودية لاعتقال الناشط، محمد الربيعة، منذ مايو 2018.

وأوضح حساب “معتقلي الرأي” على “تويتر”؛ والمهتم بكل ما يتعلق بالمعتقلين داخل السعودية أن والد “الربيعة” من عائلة ثرية وساهم ماديًا في تأسيس جمعية خيرية مدنية مرخصة رسميًا.

وأضاف الحساب أن تلك الجمعية المشهرة رسميًا كان من ضمن أعضائها الناشطات “عزيزة اليوسف”، و”إيمان النفجان”، و”هتون الفاسي”.

وأشار الحساب في تغريدته أن هذه هي “التهمة” الرسمية التي سيتم إصدار حُكم على “الربيعة” في حالة إدانته، وربما على الناشطات المذكورات كذلك.

وكانت السلطات السعودية قد شنت حملة اعتقالات كان من ضمنها الناشط “محمد الربيعة”، في مايو 2018، ووجهت له وللأخرون معه، تهم التواصل المشبوه مع جهات خارجية فيما يدعم أنشطتهم، وتجنيد أشخاص يعملون بمواقع حكومية حساسة، وتقديم الدعم المالي للعناصر المعادية في الخارج بهدف النيل من أمن واستقرار المملكة وسِلمها الاجتماعي والمساس باللُّحمة الوطنية.