أدانت مؤسسة “سكاي لاين” الدولية، تصاعد خطاب الكراهية والتمييز في وسائل الإعلام السعودية ضد جنسيات عربية وجاليات موجودة على أرض المملكة.

وقالت المؤسسة في بيان لها؛ إنها تنظر بحذر لانخراط وسائل إعلام سعودية في التحريض على الفلسطينيين وجنسيات عربية أخرى، والإساءة لهم تزامنًا مع استمرار الجدل حول اتهامات التطبيع التي وجهت لمسلسلات تنتجها قنوات سعودية.

وأشارت المؤسسة إلى أنها تابعت حملات تشويه وتحريض واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصًا موقع تويتر، والتي انطوى بعضها على عنصرية وتحقير، بما يخالف المعايير الدولية لحقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.

وذكرت المؤسسة مثال على ذلك؛ ما نشرته صحيفة “عكاظ” المحلية، في مقال للكاتب “محمد الساعد”، تحت عنوان “الفلسطينيون: بحر من الكراهية لا ينقضي”! وكذلك إطلاق حملات تغريد على تويتر تحت وسم #فلسطين_ليست_قضيتي، تتضمن تعليقات تحرض على الفلسطينيين وتدعو لطردهم من المملكة ووقف دعمهم.

وحذرت “سكاي لاين” من انعكاس الخطاب الإعلامي والتحريض الحاصل على واقع الفلسطينيين واللبنانيين ممن يقيمون في المملكة، مشيرة إلى أنها تلقت عشرات الإفادات لأشخاص يشتكون من تعرضهم للتحقير وسوء المعاملة.

كما عبرت المؤسسة عن مخاوفها من خطورة استمرار خطاب الكراهية على الأوضاع الحقوقية المتردية أصلاً في السعودية، وتغذية خطاب عنصري في وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام يما يخالف المواثيق والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان.