أطلقت لجنة نوبل البديلة حملة دولية للمطالبة بالإفراج الفوري عن ثلاثة ناشطين سعوديين معتقلين حصلوا على جائزتها لهذا العام في مجال حقوق الإنسان، وهم فهد القحطاني وعبد الله الحامد ووليد أبو الخير.

وجاء الإعلان عن هذه الحملة خلال حفل تسليم جائزة “رايت لايفلي هود” المعروفة بـ”نوبل البديلة” لهؤلاء الثلاثة المعتقلين في السعودية.

وهذه أول مرة تمنح فيها الجائزة إلى مرشحين من السعودية تقديرا لجهودهم في مجال حقوق الإنسان.

واستغرب نشطاء حقوق الإنسان اعتقال السعودية أبرز الحقوقيين في الوقت الذي تسعى فيه للانفتاح وتحقيق قفزة نوعية في مجال حقوق الإنسان.

وفي وقت سابق، دعت لجنة نوبل البديلة ومنظمة العفو الدولية (أمنستي) السلطات في السعودية إلى الإفراج الفوري عن الناشطين السعوديين الثلاثة.

يشار إلى أن مؤسسة نوبل البديلة -التي يقع مقرها في العاصمة السويدية ستوكولهم- تمنح جوائزها للمتميزين في مجالات حقوق الإنسان ومحاربة الفساد وحماية البيئة.

وتأسست نوبل البديلة عام 1980، وتهدف إلى تغطية المجالات الغائبة عن التكريم في جائزة نوبل الأصلية التي تمنح للرواد في الطب والفيزياء والكيمياء والسلام والآدابوالاقتصاد.