نددت منظمة “مبادرة الحرية Freedom Initiative” الحقوقية الدولية من استمرار السلطات السعودية في سياسة البطش الذي تستخدمه مع معارضيها، وإصدار أحكام مغلظة ضدهم.

وقالت المنظمة على حسابها الرسمي بـ”تويتر” إن النظام السعودي يبطش بمعارضيه ويعاقبهم بأحكام مغلظة بالسجن ضمن سياساته القائمة على حظر حرية الرأي والتعبير.

وأضافت المنظمة أن ثلاثة من أبرز معتقلي الرأي المدافعين عن حقوق الإنسان في السعودية نالهم بطش النظام.

كما أشارت إلى أن أحد هؤلاء الثلاثة الحقوقيين توفي داخل سجنه وهو الدكتور عبد الله الحامد، الذي مات في 24 إبريل 2020 بعد سنوات من التعذيب وسوء المعاملة والإهمال الطبي.

والثاني هو المعتقل منذ عدة سنوات هو سلمان العودة، أحد أبرز معتقلي الرأي في سبتمبر 2017، والثالث هو ممن نالهم بطش النظام، تم إخفاؤه قسرياً، رغم انتهاء محكوميته البالغة 10 سنوات هو الدكتور محمد القحطاني.

وكانت محكومية القحطاني قد انتهت قبل يوم واحد من تاريخ هذه المقالة، إلا أن السلطات أخفت القحطاني منذ أكتوبر الماضي ونقلته إلى مكان مجهولة ولم يسمح له بالتواصل مع أهله من ذلك التاريخ إلى يومنا هذا.