كشف حساب “مجتهد” على موقع التدوين المصغر “تويتر”، مساء اليوم الأربعاء، عن كيفية إزاحة “ابن سلمان” للضباط الذين شك في ولائهم لولي العهد السابق، الأمير “محمد بن نايف”، وربط ذلك بتحقيق داخلي حول تعذيب المعتقلات.

وأكد “مجتهد” صحة كلامه، بنشره وثيقة مسربة بقرار سري يتضمن أسماء هؤلاء الضباط المحالين إلى التقاعد، معلقًا على ذلك بقوله: “كما جاء في هذه الوثيقة أحال ابن سلمان بعض من يظن بقي لهم ولاء لابن نايف في الداخلية وفي مقدمتهم اللواء العقيل، مع أنه قلم أظافر الداخلية بالكامل”.

وتابع بقوله: “الحدث الأهم هو الذي لم يحصل بعد، وهو نيته الفتك بالذين انتقلوا من الداخلية (المباحث) لأمن الدولة ممن يظن لهم بقايا ولاء لابن نايف”.

وأضاف “مجتهد” إن “استهدافه للمشكوك بولائهم لابن نايف في أمن الدولة يريد أن يضرب عصفورين بحجر، وذلك بتحميلهم مسؤولية تعذيب المعتقلين وخاصة الناشطات بناء على تحقيق داخلي مزعوم، ثم يحيلهم للمحاكمة ثم العقوبة، فهو أولا يتخلص منهم وثانيا يبريء نفسه من مسؤولية تعذيب المعتقلين أمام الحكومات الغربية”.

وأوضح الحساب أن “ابن سلمان” طلب “من سعود القحطاني أن ينسق مع القضاة الذين ينظرون في قضية الناشطات حتى يتحول سير المحاكمة لما ينسجم مع هذه الخطة”.

وأشار إلى أن “هذا كان أحد أسباب إلغاء فكرة علنية جزئية للمحاكمة والتي كان ينبغي أن يحضرها عدد من الصحفيين يختارهم سعود القحطاني”.