أكد حساب “مجتهد” عبر “تويتر” أن وحدات “التوعية الفكرية”؛ التي تعتزم وزارة التعليم السعودية تعميمها على الجامعات والمدارس الحكومية، فروع لـ”الأمن الوطني” السعودي!

وأوضح الحساب الشهير، أن دور تلك الوحدات هو رصد الأساتذة والمعلمين والموجهين الذين لديهم توجهات إسلامية وإبعادهم.

كذلك أضاف “مجتهد” أن من مهام تلك الوحدات السيطرة على النشاطات اللاصفية في الجامعات والمدارس وتوجيهها بما يخدم مشروع “ابن زايد”.

وعن دور ولي عهد أبو ظبي في تغيير المناهج بالمملكة، ذكر “مجتهد” أن دور “ابن زايد” تمثل في تغيير مقررات الثقافة الإسلامية في الجامعات من خلال لجنة تابعة للإمارات وإلزامها بالمقرر الجديد حرفيًا.

وتابع: “إضافة مواد الرقص والغناء كجزء أساسي للمقررات في التعليم العام وتخصص في الجامعات”.

واختتم “مجتهد” تغريداته بقوله: “حذف ٦٠٪ من المناهج الدينية في التعليم العام، والباقي في طريقه للحذف”.

وكانت وزارة التعليم السعودية، أعلنت على لسان وزيرها، حمد بن محمد آل الشيخ، عن البدء في إنشاء وحدات للتوعية الفكرية، وغرس الولاء لولاة الأمور؛ بهدف مواجهة “التطرف” وتعزيز المواطنة، بمدارس وجامعات المملكة!

وفي تفكير من العصور الوسطى، قال وزير التعليم السعودي إن الوزارة تهدف من خلال إنشاء وحدة التوعية الفكرية، في كل إدارة تعليم وجامعة، إلى “تعزيز القيم الحميدة مثل الولاء للدين، والولاء لولاة الأمر، والانتماء للوطن، ونشر قيم الوسطية والاعتدال والتسامح والتعايش، والوقاية من الفكر المتطرف ومعالجة آثاره”.

وأضاف “آل الشيخ” أن الهدف من تلك الوحدات “تشجيع المبادرات العلمية والبحثية في القضايا الفكرية”.