كشف المغرد السعودي “مجتهد” في سلسلة من التغريدات عبر موقع التدوين المصغر “تويتر”، عن أسباب إقالة وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، من إدارة شركة أرامكو مؤخرًا.
وأوضح “مجتهد” أن الصحف ووسائل الإعلام العالمية شرقت في تفسير سبب إقالة خالد الفالح، وتعيين ياسر الرميان رئيسا لمجس أرامكو، لكن الحقيقة أن ما جرى له ثلاثة أسباب.
ورأى “مجتهد” المشهور بتسريباته من داخل أروقة القصور الملكية بالسعودية، أن “السبب الأول أن ابن سلمان يريد بيع أرامكو بأي وسيلة، ولم يصدق أن البيع غير ممكن بقياس البورصات العالمية، وحمّل الفالح المسؤولية، فأتى بالرميان الذي يعتقد أنه سيهزم الموانع العالمية ويبيع أرامكو، وذلك لأنه أقرب له نفسيا، وأكثر قدرة على إقناعه بقدراته الخارقة”.
وعن السبب الثاني؛ قال “مجتهد” إن “ابن سلمان ينوي تضييق دائرة معلومات المال والاستثمار، فيكون ريع صادرات أرامكو أو دخل أسهمها المباعة (التي لن يمكن بيعها) تحت سلطة رجل واحد من خاصة خاصته، فيتلاعب كما يشاء في مئات المليارات، دون تسريب أي معلومة، ولا يوجد أفضل من ياسر الرميان لتلك المهمة”.
وتابع “مجتهد” بقوله: “السبب الثالث أن الرميان من ضمن الشخصيات المفضلة عند ابن زايد، وقد رشحه لرئاسة أرامكو، و”رغبات ابن زايد عند ابن سلمان أوامر”، فلا يمكن إلا تعيينه، وهو السبب ذاته في تعيين بندر الخريب وزيرا للصناعة، فهو كذلك من مرشحي ابن زايد الذين ينطبق عليهم المصطلح الجديد “سعو-إماراتيين”.
وكان تعديلاً وزرايًا قد تم في الأيام الماضية بالمملكة نزعت فيه صلاحيات من “الفالح”، وكذلك تم إقالته من رئاسة مجلس إدارة شركة “أرامكو” السعودية، في تقليص واضح وصريح لصلاحياته.