كشف حساب “مجتهد” الشهير عبر “تويتر”، الدور الذي لعبته كلاً من السعودية والإمارات، والذي أدى لاشتعال الأوضاع في المسجد الأقصى.

وقال الحساب المشهور بمصداقية تسريباته في سلسلة من التغريدات: “طبقًا لمصادر سعودية وخليجية وفلسطينية وأردنية فإن ما يجري في المسجد الأقصى جرى بعد تنسيق مسبق بين إسرائيل وعدة دول عربية”.

وأكد “مجتهد” أنه في مقدمة تلك الدول (الأردن، ومصر، وبدعم إضافي من الإمارات، والسعودية، والسلطة الفلسطينية، ودولة عربية أخرى)، كانت مواقفها جيدة أجبرتها أمريكا على دعم موقف الكيان الصهيوني.

وأوضح الحساب دور كل دولة؛ فالأردن سلطت أوقافها لمنع الاعتكاف في الأقصى، بينما مصر وجهت تهديد عنيف بتشديد الحصار إذا ردّت المقاومة، والسلطة الفلسطينية رفعت مستوى التنسيق الأمني للحد الأقصى مع الكيان الصهيوني، في حين السعودية والإمارات شغلتا الآلة الإعلامية والسوشيال ميديا لصالح الكيان الصهيوني.

وأكد “مجتهد” على أن المقاومة لديها كم هائل من المعلومات المحرجة عن دور هذه الدول، والتي لو أعلنت لربما غيرت الموازين، لكن مع الأسف كالعادة تجامل هذه الدول وتتكتم على فضائحها ظنًا أن التكتم أفضل من الإعلان”، طارحًا سؤالا في ختام تغريداته قائلاً: “ترى متى تتخلص المقاومة من هذه الغفلة السياسية؟!”.

وكان أكثر من 10 آلاف شرطي صهيوني قد قاموا باقتحام المسجد الأقصى، فجر الجمعة، وضربوا المصلين بداخله، واعتقلوا 400 شاب.