قالت مجلة “نيوزويك” الأمريكية إن الحكم القاسي ضد الناشطة والأكاديمية السعودية، سلمى شهاب، يظهر أن ولي عهد السعودية، الأمير محمد ابن سلمان، بدأ بمضاعفة القمع بظل الإفلات من العقاب.

وأكدت المجلة الشهيرة أن هذا الحكم الفظيع ضد “سلمى” قد يكون الأول في نمط جديد من وحشيته، في إشارة إلى أنه جاء بعد زيارة “بايدن”، وبعد أن أيقن “ابن سلمان” أن العزلة الدولية له قد انتهت.

وأشارت “نيوزويك” إلى أن وزير الدولة السعودي، عادل الجبير، برر استهداف المعارضة، مؤكدًا أن أي نوع من المعارضة يعتبر إرهابًا.

كما سلطت المجلة الأمريكية الضوء على واقع الحريات والتعبير عن الرأي التي تكتمه الحكومة السعودية والنتائج المترتبة على ذلك.

وقالت المجلة إن أي مناقشة علنية لسياسة أصحاب القرار، أو أي انتقاد للحكومة يؤدي بكثير من الأحيان بصاحبه إلى السجن.

وأشارت إلى أن هذه الانتهاكات لن تستطيع أن تقولها الحكومة السعودية خاصة بظل عهد ابن سلمان.