كشفت مجلة “ذا ميلاتاري” المختصة في العلوم العسكرية، قيام طائرات مقاتلة تابعة لجيس الاحتلال الصهيوني، ومقاتلات سعودية بالتشارك في طلعات جوية حول، شبه الجزيرة العربية، مصحوبة بطائرة قاذفة تابعة للقوات الجوية الأمريكية من طراز B-1B Lancer، في 30 أكتوبر الماضي.
وأشار تقرير المجلة إلى أن استعداد الرياض للانضمام إلى مهمة عسكرية يُشارك فيها الكيان الصهيوني هو أحدث مؤشر على أن تصرفات إيران المحفزة لبعض العواصم العربية على التعاون الأمني العلني مع الكيان.
وذكرت المجلة أن قائدي تلك القاذفات طاروا في/أو بالقرب من المجال الجوي لمصر، والكيان الصهيوني، والأردن، والكويت، والمملكة العربية السعودية، والبحرين، والإمارات، بينما كان يلتف على طول الحدود البحرية الجنوبية لإيران تقريبًا.
كما حلقت فوق خليج عدن الاستراتيجي، ومضيق باب المندب، والبحر الأحمر، وقناة السويس، والخليج العربي، ومضيق هرمز، وخليج عمان. وتمثل هذه الممرات المائية بعضًا من أكثر طرق الشحن ازدحامًا في العالم وقد ابتليت بالعديد من الهجمات التي ترعاها إيران على ناقلات النفط والمصافي القريبة.
يُذكر أن المساهمة السعودية هي الجزء الأكثر إثارة للاهتمام. ذلك لأن المملكة – على عكس البحرين ومصر والأردن والإمارات – لم تطبع العلاقات مع الكيان. وتمثل رحلة السبت المرة الثانية فقط التي تشارك فيها الرياض في مهمة دورية للقاذفات الأمريكية شملت طائرات إسرائيلية. ففي مارس، حلقت قاذفتان من طراز B-52H Stratofortress تابعان للقوات الجوية الأمريكية في دورية مماثلة في الشرق الأوسط ورافقهما في نقاط مختلفة طائرات صهيونية وسعودية.