كشف المحامي “مصطفى نصر الله”، الوكيل عن عدد من المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين في السعودية، أن النيابة العامة بالمملكة وجهت لهم تهمًا تتراوح بين الانتماء لكيان إرهابي، ودعم أنشطته ماليًا.

وأوضح “نصر الله” أن مقصد النيابة العامة السعودية من النشاط الإرهابي يشمل العمل الوطني الفلسطيني، ودعم القضية الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال الصهيوني من قبل المعتقلين.

وأشار محام المعتقلين الفلسطينيين إلى أن الاعتقالات شملت مفكرين سياسيين، وصحفيين، وأطباء، ومهندسين، ومعلمين، وعاملين في المجال الإغاثي ضمن المؤسسات السعودية التي كانت تعنى بدعم الشعب الفلسطيني.

وأضاف أن الاعتقالات شملت شخصيات فلسطينية ذات رمزية، على رأسها “محمد الخضري”، الذي يتولى موقع ممثل حركة “حماس” بصفة سياسية لدى السعودية منذ عام 1992، وفق اتفاق ثنائي بين الحركة وسلطات المملكة.

وكانت السلطات السعودية أوقفت عشرات الفلسطينيين من طلاب وأكاديميين ومقيمين على أراضيها منذ أكثر من عام بشكل تعسفي، بينهم “محمد الخضري” مسؤول العلاقات بين الحركة والمملكة، دون توجيه تهم رسمية لهم، كما خضع بعضهم للمحاكمات دون معرفة مصيرهم، وفق مؤسسات حقوقية.