ماجد الشهري
خاص: اللقاء كان مفاجأة، وربما قنبلة دبلوماسية.
زيارة محمد بن زايد لأنقرة لها وجه اقتصادي واضح جدًا، يكفينا الإعلان عن توقيع 10 اتفاقيات.
لكن هناك وجه آخر وإن كان خفيًا؛ وهو الوجه السياسي.
فالإمارات نسجت استراتيجيتها في عهد ترامب على أن تكون الدولة المحور في المنطقة، وعلى أن يكون محمد بن زايد قائد الشرق الأوسط؛ لكن الحدث الأفغاني ومجيء بايدن خلط الأوراق وغير الخارطة السياسة وموازين القوى؛ ما اضطر الإمارات لأن تغير البوصلة وتنسج استراتيجية جديدة اضطرارًا.
والسؤال الذي يطرح نفسه:
نحن -السعوديين- ماذا استفدنا من معركة كسر العظم مع تركيا؟!
ماذا استفدنا من تهييج الذباب الإلكتروني لمشاعرنا تجاه تركيا والشعب التركي؟!
أي فائدة استراتيجية استفادها المواطن السعودي من تمزيق السعودية لعلاقتها مع تركيا.
يا خسارة الملايين التي صرفناها على هذه الحرب العبثية.