أبدت جماعات حقوقية سعودية ودولية مخاوف من تنفيذ سلطات المملكة حكم إعدام آخر ضد قاصر، وسط مطالبات بتدخل عاجل لوقف تنفيذ الإعدام.

وقالت منظمة “سند” إن المعتقل عبد الله الحويطي، ذو الـ17 عاما؛ يواجه عقوبة الإعدام الجائرة داخل سجون السلطات السعودية، إلى جانب خمسة معتقلين آخرين.

وأفادت المنظمة أن أقارب ذوي معتقلين، من ضمنهم “الحويطي”، طالبوا وزير الخارجية البريطاني بالتدخل العاجل خلال زيارته للسعودية؛ للضغط على السلطات لوقف عقوبة الإعدام التي يواجها قاصرون.

كما قالت منظمة هيومن رايتس ووتش في وقت سابق، إن الحويطي محكوم بالإعدام وينتظر تنفيذ الحكم بحقه رغم أنه كان في الـ 14 من عمره وقت ارتكاب الجريمة المزعومة، وجاءت إدانته بعد محاكمة جائرة جدا.

من جانبه، قال مايكل بيج، نائب مدير الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش، إن “إجراءات محاكمة عبد الله الحويطي انتهكت تقريبا كل ضمانات المحاكمة العادلة المعترف بها دوليا، ومع ذلك حكمت عليه محكمة سعودية بالإعدام لجريمة مزعومة وقعت عندما كان عمره 14، معتبرة أن بحكمها على طفل بالموت وتجاهلها مزاعم تعذيبه، فإن المحكمة تهزأ بـ “الإصلاحات̀ المزعومة في المملكة”.

وكانت السلطات السعودية قد نفذت حكم الإعدام بالشاب السعودي، مصطفى الدرويش، الذي حكم عليه بالإعدام في تهمة وجهت له وهو قاصر.