احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة 170 من أصل 180 دولة في المؤشر العالمي لحرية الصحافة؛ الذي يصدر عن منظمة “مراسلون بلا حدود” الدولية.

وعلقت المنظمة على وضع حرية الصحافة في السعودية قائلة إن “دائرة القمع آخذة في التوسع”.

وأضافت: “تنعدم وسائل الإعلام الحرة في السعودية، حيث يخضع الصحفيون إلى مراقبة مشددة حتى لو كانوا في الخارج”.

ولفتت المنظمة إلى أنه رغم الإشارات التي انتهجها ولي العهد، محمد بن سلمان، بشأن خطاب انفتاح عند توليه السلطة في يونيو/حزيران 2017، فإن موجة القمع قد تفاقمت بشكل ملحوظ.

وتابعت “مراسلون بلا حدود” قائلة: “فمنذ ذلك التاريخ تضاعف عدد الصحفيين والصحفيين المواطنين القابعين خلف القضبان ثلاث مرات، وكان اعتقال أغلبهم تعسفياً، بينما يتعرض كل سجناء الرأي إلى التعذيب بشكل منهجي”.

وكانت منظمة “مراسلون بلا حدود”، دعت السلطات السعودية أغسطس الماضي، للإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المعتقلين تعسفيًا في سجونها.

وحذرت المنظمة الدولية في بيان لها من أن استمرار احتجاز هؤلاء الصحفيين، قد يؤثر سلبًا على صحتهم، بما يعرضهم لنفس مصير الصحفي “صالح الشيحي”.