أبدت منظمة “مراسلون بلا حدود”، الإثنين، قلقها البالغ عن الوضع الصحي للكاتبة السعودية المعتقلة، خديجة الحربي، والتي حان وقت ولادتها قريبًا.
ونقل حساب “سعوديات معتقلات” عن المنظمة قولها، أنه “يقلق مكتب الشرق الأوسط لمنظمتنا على وضع الكاتبة #خديجة_الحربي، التي تم القبض عليها أثناء حملة اعتقالات أبريل”.
وتابعت المنظمة قولها “على الرغم أنها حامل، بينما يحين الآن وقت ولادتها، تظل خديجة وزوجها الكاتب #ثمر_المرزوقي خلف القضبان”.
وكان حساب “سعوديات معتقلات” قد أطلق على موقع التدوين المصغر “تويتر”، حملة تضامنية مع الكاتبة السعودية المعتقلة، خديجة الحربي، والتي اعتقلت وهي في شهور حملها الأخير وأوشكت على الوضع داخل السجن.
وطالب الحساب السلطات السعودية بسرعة الإفراج عنها من أجل أن تضع مولودها في ظروف صحية تضمن سلامتها وسلامة المولود.
كما دشن “سعوديات معتقلات” وسم “هاشتاج” #ولادة_في_السجن، داعيًا “مجتمع المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان وكل المتعاطفين مع حالة الكاتبة خديجة الحربي إلى تكثيف التغريد عبر هذا الوسم”.
يذكر أن الكاتبة السعودية، خديجة الحربي، قد اعتقلت بتاريخ 4/4/2019 مع زوجها ثُمر المرزوقي، وهي في شهور حملها الأخيرة، وقد حان موعد إنجابها، ولا تزال السلطات تواصل اعتقالها بلا سبب قانوني.
