أكدت المرشحة الديمقراطية المحتملة للرئاسة الأمريكية، “تولسي جابارد”، أن الحكومة الأمريكية تسترت بفاعلية على دور المملكة العربية السعودية في هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول.

وقالت “جابارد”: “نحن نستحق الاطلاع على كافة المعلومات حول أحداث 11 سبتمبر/أيلول”، في إشارة إلى وجود مؤامرة لمنع الرأي العام من معرفة الدول الذي لعبته الرياض في أعنف هجوم إرهابي جرى على الأراضي الأمريكية، موقع “نيويورك بوست” الأمريكي.

وتابعت المرشحة للرئاسة الأمريكية المحتملة: “الشعب الأمريكي لا يزال غير قادر على الوصول إلى الحقيقة حول دور السعودية، ومن ساعد القاعدة في تنفيذ الهجمات القاتلة”.

وأضافت: “من غير المقبول على الإطلاق أن التحقيق الذي أجرته حكومتنا حول دور السعودية تم منع عائلات الحادي عشر من سبتمبر والشعب الأمريكي على الاطلاع عليه.

وطالبت في رسالة لها الرئيس الأمريكي الحالي “دونالد ترامب” برفع السرية عن جميع المعلومات المتعلقة بأحداث 11 سبتمبر/أيلول، لكنها لم تحدد أي معلومات تريد نشرها علنا لاحقا.

وكانت “جابارد” أعلنت في الأسبوع الماضي، عن دعمها أقارب ضحايا هجمات 11 سبتمبر/أيلول الذي رفعوا دعوي قضائية فيدرالية طالبوا فيها بنشر الوثائق التي يعتقدون أنه تربط بين المهاجمين ومسؤولين سعوديين.

وقالت “جابارد ” في فاعلية في نيويورك: “مر 18 عامًا على تلك الجريمة المروعة، وضحايا هذه الجريمة الموجودون هنا اليوم والشعب الأمريكي يستحق أن تخرج كافة الأدلة في تلك القضية للعلن”.

وتنفي المملكة مرارًا وتكرارًا أي تورط لها في الهجمات، رغم أن 15 من الخاطفين الـ19 كانوا سعوديين، وفي عام 2016 أقر الكونجرس قانونا يسمح لعائلات ضحايا 11 سبتمبر/أيلول بمقاضاة المملكة.