كشف مركز الخليج لحقوق الإنسان، في تقرير له تعرض المدافعون عن حقوق الإنسان المحتجزون في سجون السعودية للعديد من الانتهاكات، بما في ذلك احتجازهم بعد انتهاء مدة محكوميتهم.

وقال المركز في تقريره إن السلطات السعودية تواصل استهدافها الممنهج للمدافعين عن حقوق الإنسان المحتجزين وغيرهم من النشطاء، والعديد منهم اختفى قسراً منذ شهور”.

كما أدان المركز ممارسة إبقاء المدافعين عن حقوق الإنسان المسجونين الذين أتموا محكوميتهم في السجن من أجل منعهم من القيام بعملهم السلمي والمشروع في مجال حقوق الإنسان.

وبهذا الصدد جدد المركز قلقه البالغ حيال سلامة ورفاهية المدافع البارز عن حقوق الإنسان محمد القحطاني الذي تم إخفاؤه قسرياً من قبل السلطات السعودية لأكثر من ثلاثة شهور”.

ودعا المركز إلى رد دولي قوي ضد رفض السلطات الكشف عن أي معلومات موثوقة تؤكد مكان وجود الدكتور القحطاني.

كما جدد المركز دعوته السلطات السعودية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الدكتور محمد القحطاني، عيسى النخيفي، زياد السفياني، أسامة خالد، سلمى الشهاب، عبد الرحمن السدحان، وجميع معتقلي الرأي.

وأكد المركز أنه أثناء احتجازهم، يتوجب الالتزام بقواعد الأمم المتحدة النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء (قواعد مانديلا)، وتوفير الرعاية المناسبة للحفاظ على صحتهم، والسماح لهم بالوصول الكامل إلى أسرهم.

وحث المركز الحقوقي على ضمان وفي جميع الظروف أن يكون جميع المدافعين عن حقوق الإنسان في المملكة قادرين على القيام بعملهم المشروع في مجال حقوق الإنسان دون خوف من الانتقام.