ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أن مسؤولين سعوديين أكدوا أن المملكة ترغب في إعطاء ولي العهد، محمد بن سلمان، حصانة قانونية في الولايات المتحدة.

وقال المسؤولون السعوديون إن علاقة المملكة بالولايات المتحدة تدهورت في ظل إدارة الرئيس جو بايدن، في وقت تطلب الرياض من واشنطن التدخل في عديد الملفات لصالحها.

في حين علق الأمين العام لحزب “التجمع الوطني” السعودي المعارض بالخارج، عبد الله العودة، على تلك الأنباء بقوله: “من أهم مطالب ابن سلمان للحكومة الأمريكية هو إعطاؤه الحصانة في قضيتنا المرفوعة من مؤسستنا دوان في القضاء الفيدرالي الأمريكي على خلفية قتل الشهيد جمال خاشقجي -رحمه الله-“.

وأضاف “العودة”: “يبدو أن المؤسسة وقضيتها القانونية تسبب الصداع والأرق لقتلة الشهيد خاشقجي”.

وتابع الأمين العام لحزب التجمع: “ولكن لدينا خبر لهؤلاء القتلة: القضية مستمرة بإذن الله، ومعركتنا كناشطين وكمؤسسات وكحراك شعبي من مختلف التوجهات والتحالفات سيهزّ أركان استبدادكم حتى تعود الحقوق لأصحابها.. وحتى تكون السلطة للشعب والناس، معركتنا مع الاستبداد حتى العظم!”.

ويواجه ولي العهد السعودي عدة دعاوى قضائية في الولايات المتحدة، بما في ذلك قضية اغتيال الصحفي جمال خاشقجي في عام 2018.