أكد مسؤول أمريكي أن وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، أبلغ الكونغرس عزم الإدارة الأمريكية التراجع عن إدراج الحوثيين على قائمة المنظمات الإرهابية.

وأوضح المسؤول أن هذه الخطوة ترجع بالكامل إلى العواقب الإنسانية لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية، في اللحظة الأخيرة من الإدارة السابقة.

وأضاف المسؤول أن هذا التصنيف الذي أوضحت الأمم المتحدة، والمنظمات الإنسانية منذ ذلك الحين أنه سيعجل في قيام أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

من جانبه، علق رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، النائب الديمقراطي كريس ميرفي، على تلك الخطوة بأنها “خطوة جيدة أخرى”.

وأضاف “ميرفي” أنه “لم يكن لهذا التصنيف أي تأثير عملي على الحوثيين، وكل ما فعله هو قطع الغذاء تقريبًا عن معظم اليمن، وهو حكم بالإعدام على الملايين”.

وكان وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، مايك بومبيو، أعلن في الأيام الأخيرة من عهد “ترامب” إدراج الحوثيين على القائمة الأمريكية السوداء للمنظمات “الإرهابية”.

ودخل قرار فرض العقوبات على الحوثيين حيّز التنفيذ الأسبوع الماضي، عشيّة تولي “بايدن” منصبه. وينصّ القرار على فرض عقوبات على أيّ شخص أو كيان يجري تعاملات مع الحوثيين.

لكنّ الأمم المتحدة ومنظّمات دولية عديدة أخرى، انتقدت قرار فرض العقوبات، محذّرة من أنّه يهدّد بإعاقة إيصال المساعدات إلى محتاجيها في المناطق الخاضعة لسيطرة المتمرّدين.