أكدت المنظمة الدولية للهجرة بدء السلطات السعودية في ترحيل أولى الدفعات التي تضم 100 ألف إثيوبي بعد سجنهم لعدة أشهر بالمملكة.

وقالت المنظمة إن ما مجموعه نحو 900 شخص، بينهم العديد من الأمهات مع أطفال، وصلوا في الصباح وبعد الظهر إلى مطار أديس أبابا الدولي، قادمين من السعودية ضمن أول مجموعة من نحو 100 ألف إثيوبي سيتم إعادتهم من المملكة في الأشهر المقبلة.

وأوضحت الوكالة التابعة للأمم المتحدة في بيان نشرت نسخة منه بالعربية: “تم تقديم المساعدة إلى العائدين.. وتسجيلهم وقدمت لهم – من بين أمور أخرى – الطعام والإقامة الموقتة والمساعدة الطبية وخدمات المشورة”.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن “تلبية احتياجات 100,000 عائد ستكون تحديا هائلا للحكومة والمنظمة”.

من جانبها، قالت ممثلة وزارة المرأة والطفولة الإثيوبية إن “هؤلاء الناس مواطنونا، لقد عرفوا لحظات مؤلمة للغاية. عندما فهمت الحكومة آلامهم.. بدأت نقاشات دبلوماسية لإعادتهم”.

وأعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية أنها ستعيد نحو 100 ألف من مواطنيها من السعودية خلال الأشهر السبعة إلى الأحد عشر المقبلة، بموجب اتفاق أبرم مؤخرا بين البلدين.