كشفت صحيفة “نورديك مونيتور” السويدية، عن قيام أنقرة بالتحقيق مع ضباط سعوديين كانوا منتشرين في قاعدة إنجرليك الجوية التركية، بشأن تورطهم في محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016.

وذكرت وثائق عسكرية سرية أن العسكريين السعوديين المقدمين أحمد العامري، ومحمد الشمراني، والعقيد فلاح السبيعي، والنقيبين طلال العفيفي، وأنس القواد، والرقيب مرضي العناز، ومدني آخر يُدعى سعود المزري، كانوا في الشبكة الواسعة التي حقق فيها المدعون الأتراك.

كما أشارت وثيقة أخرى مختومة بالسرية وموقعة من قبل الرقيب “إركان بوياجي” إلى أنه تم تسليم سجلات دخول وخروج هؤلاء السعوديين من وإلى القاعدة، إلى فريق مفوض من قبل مكتب المدعي العام في أضنة.

كذلك تكشف الوثيقة التي تم إدخالها كدليل في ملف القضية في 14 أكتوبر/تشرين الأول 2016 أن التدقيق شمل السجلات وأيضا لقطات كاميرات المراقبة في وحول قاعدة إنجرليك الجوية، والتي تم تسليمها إلى المدعي العام.

وتتهم الحكومة التركية غولن، رجل الدين البالغ من العمر 79 عاما بالوقوف وراء الانقلاب الفاشل. ومن جهته نفى الرجل لعب أي دور في محاولة للانقلاب وطلب إجراء تحقيق دولي للتحقق من الجناة الحقيقيين.