كشفت صحيفة “الاستقلال” النسخة الخليجية، عن أنباء عن سبب عدم حضور ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” قمة المناخ، وذلك بسبب رفض دولي للتعامل معه من قبل زعماء العديد من الدول.

ونقلت الصحيفة عن مصادر إعلامية لم تسمها، أن ولي العهد السعودي قرر عدم حضور قمة المناخ، رغم وجود اسمه على قائمة الحضور، لافتة إلى أن سبب تراجعه هو رفض الزعماء السياسيين مقابلته.

وكان وليّ العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، أطلق مجموعة من مبادرات المناخ تقدَّر قيمتها بنحو 10.4 مليار دولار، وتساهم السعودية بـ15% منها.

ويبدو أنّ الدافع الرسمي المعلن من المبادرات وسياسات المملكة المستجدة هو مواكبة الاتجاه العالمي لمكافحة تغير المناخ العالمي، والحدّ من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتطوير مصادر بديلة للطاقة.

ويشير مراقبون إلى أنّه في ضوء وجود ملفات عدّة تحول دون قبول الرئيس الأمريكي جو بايدن لقاء بن سلمان، فإنّ التحرّك والتوجّه السعودي المغاير يمكن فهمه في إطار محاولة الأمير السعودي الشاب كسب ودّ رجل البيت الأبيض الديمقراطي.