كشف حساب “العهد الجديد” عبر “تويتر”، عن تدخل الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، بصورة شخصية، للضغط على المغرب لتسليم الداعية والأكاديمي السعودي، أسامة الحسني، للمملكة.
وقال الحساب المشهور بمصداقية تسريباته: “تسليم أسامة الحسني إلى السعودية جاء بطلب من الملك سلمان، بعد أن اتصل بنفسه بنظيره المغربي، الملك محمد السادس، وطلب منه تسليم الحسني”.
من جانب آخر أكد حساب “معتقلي الرأي” على تويتر أن تسليم “الحسني” للمملكة ووصوله للرياض تم منذ يوم الجمعة الماضي.
وقال الحساب في تغريدة له: “تأكد لنا أن وصول الدكتور أسامة الحسني للمملكة تم يوم الجمعة الماضي، وقد سعت جهات تقف وراءها القنصلية السعودية في الرباط لإيصال معلومات مضللة لزوجته تفيد بأنه لايزال في المغرب “في سجن انفرادي تشرف عليه القنصلية”، وهو ما تم تداوله إعلامياً في حينها.
وأكد الحساب في تغريدة أخرى أن تعمّد السلطات تضليل زوجة د. أسامة الحسني حول مكان وجوده بإيهامها أنه في المغرب، في حين أنه نُقل للمملكة هو جريمة حقوقية وتطاول على الحريات. وأن ترحيله بهذه الطريقة السرية للرياض من دون علم زوجته يثير قلقاً حقيقياً على سلامته وحياته.
وشدد الحساب في تغريدة منفصلة على أن حياة “الحسني” في خطر كبير، ولا أحد يعلم ما إذا كان على قيد الحياة أم لا، محملاً السلطات السعودية، والمغربية المسؤولية الكاملة عن حياته وصحته.