نقل موقع “سعودي ليكس” المعارض السعودي عن مصادر دبلوماسية تأكيدهم التدهور “الشديد” بصحة ولي العهد السابق، محمد بن نايف، المحتجز منذ مارس/ آذار 2020، بأوامر عليا من ولي العهد الحالي، محمد بن سلمان.

وقال المصدر إن محمد بن نايف يخضع للاحتجاز التعسفي تحت بند “الإقامة الجبرية” وسط تقارير عن زجه في سجن “الحائر” ما سبب له المزيد من تدهور حالته الصحية.

وأكد المصدر أن محمد بن نايف يتعرض لسوء معاملة بشكل بالغ ويعاني من ارتفاع معدلات السكري والضغط إلى مستويات عالية جداً، ولم يتلقَ أية أدوية وهو ما تسبب بنزول ما يقارب 22 كيلو من وزنه، وإصابته باكتئاب حاد واضطراب نفسي.

وأشار إلى تردد تقارير موثقة عن أنه عانى من تعذيب نفسي، منه: حرمانه من النوم، تركه مقيد اليدين والقدمين ومعصوب العينين عدة أيام.

وأشار المصدر إلى أن الأمير أحمد بن عبد العزيز الذي تم اعتقاله مع محمد بن نايف، يخضع للإقامة الجبرية في قصر تابع للملك سلمان بن عبد العزيز ويتعرض لمعاملة سيئة.

وتؤكد الشواهد أن محمد بن سلمان يتعمد تبني استراتيجية “القتل البطيء” بحق محمد بن نايف وأحمد بن عبد العزيز لتحقيق أهدافه الخاصة بالتخلص من أحد أبرز منافسيه.

وسبق أن أكدت شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية، أن محمد بن نايف تعرض خلال اعتقاله للتعذيب الشديد والإيذاء الجسدي وصل “لدرجة أنه أصبح غير قادر على المشي دون مساعدة”.