نقل موقع “سعودي ليكس” السعودي المعارض عن مصادر دبلوماسية وجود ارتباط وثيق بين النظام السعودي وجماعات ضغط أمريكية تدافع عن مجموعة “إن إس أو” الصهيونية، الشركة المصنعة لبرنامج التجسس “بيغاسوس” سيئ السمعة.

وأشارت المصادر التي لم يسمها الموقع إلى أن جماعات الضغط في واشنطن تضم كل من؛ براين فينتش، وديفيد تاماسي، وستيف رابينوفيتز، وتيموثي ديكنسون، والذين يتلقون تمويلاً ماليًا منتظمًا من السعودية.

ووفقًا للمصادر؛ فإن أعضاء جماعات الضغط الأربعة وشركاتهم ينتهكون قانون تسجيل الوكلاء الأجانب من خلال تحريف العلاقة بين شركة برامج التجسس الإسرائيلية وحكومة الكيان الصهيوني.

وأوضحت المصادر أن هؤلاء يساهمون في انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها مجموعة “إن إس أو”، الشركة المصنعة لبرنامج التجسس بيغاسوس ويستفيدون من تلك الانتهاكات في إطار جهود الضغط التي يقومون بها لصالح المجموعة.

يشار إلى أن مجموعة “إن إس أو” هي الشركة المصنعة لبرنامج التجسس بيغاسوس، والتي باعتها للحكومات الاستبدادية التي استخدمتها بعد ذلك لمراقبة واستهداف الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان وقادة المجتمع المدني والسياسيين وغيرهم.