كشفت مصادر حقوقية سعودية، عن استمرار اعتقال السلطات السعودية لمعتقلين من الشبان والمغردين والنساء، على خلفية المشاركة في نشاط حراك 22 مارس، منذ مايو 2019.

وقال حساب “معتقلي الرأي” عبر “تويتر”: “تأكد لنا أن السلطات لا تزال تعتقل تعسفيًا عددًا من الشبان والمغردين، ومن بينهم نساء، منذ مايو 2019”.

وأرجع الحساب المعني بشؤون المعتقلين والمعتقلات، السبب وراء تلك الاعتقالات، لاشتراك هؤلاء في فعاليات الهاشتاق الخاص بـ “حراك 22 مارس”، في حينه.

من جانبه، علق الناشط السعودي المعارض بالخارج، ماجد الأسمري، على تلك الأنباء بقوله: “حراك 22 مارس كان لإيقاف ممارسات السلطة الإجرامية بحق شعبنا ومعتقلينا، ونشرهم للانحرافات والشذوذات التي أصبحت مناظر مألوفة في بلادنا، والله لو كانوا راقصات شهيرات أو مغنين كفار وحاشاهم، ﻷكرموهم بهدايا مليونية تقديرًا للفساد والقذارة”.

في حين وصف الصحفي السعودي المعارض بتركيا، تركي الشلهوب، تلك الأنباء بـ”الفضحية الجديدة”، مؤكدًا على “تحوّل سجون السعودية إلى مقابر للشرفاء، والمخلصين، والكفاءات والعلماء، بينما يتمتّع اللصوص، والمطبلين بامتيازات السلطة والنفوذ”.