كشف مصادر حقوقية سعودية، مساء الخميس، أن الداعية والمفكر السعودي المعتقل داخل سجون النظام السعودي، على العمري، قد تعرض لمحاولات تعذيب جديدة وإيهام بالغرق في داخل محبسه.
وقال حساب “معتقلي الرأي” المهتم بشؤون المعتقلين بالسعودية، إنه “تأكد لنا أن من أساليب التعذيب التي خضع لها الدكتور علي العمري ما يسمى الإيهام بالغرق، ويتم تقييد المعتقل وتثبيته على الأرض بحيث لا يستطيع الحركة مع وضع قطعة قماش في فمه وتغطية وجهه بما يشبه الكيس البلاستيكي، ثم سكب الماء على وجهه بحيث يشعر أنه يغرق!!”.
وتعرض “العمري” لعدة إصابات سابقة نتيجة للتعذيب والانتهاكات التي وقعت عليه، كما أنه تم نقله للعزل الإنفرادي لمدة تزيد عن الـ 15 شهر.
كما سبق وأن كشف الحساب، عن تعرض “العمري” لتعذيب وحشي تمثل في الضرب والصعق بالكهرباء وإطفاء السجائر في جسده.
واعتقلت السلطات السعودية، الداعية “العمري” في سبتمبر / أيلول 2017، ضمن سلسلة اعتقالات أخرى طالت العشرات من الدعاة والعلماء، بدعم من ولي العهد الأمير “محمد بن سلمان” الذي يقود حملة قمع ضد معاضيه.
ووجهت له السلطات أكثر من 30 تهمة؛ منها “تشكيل منظمة شبابية لتحقيق أهداف تنظيم سري إرهابي داخل المملكة”، كما قامت بإغلاق قناة “فور شباب” التي يديرها.