نقل موقع “ويكليكس السعودية: عن مصدر دبلوماسي أمريكي، تأكيده بأن الأميرين “محمد بن نايف”، و”أحمد بن عبد العزيز”، ونحو 30 أميرًا وضابطًا آخرين، معتقلون جميعهم في فندق قرب مطار الرياض.

وأضاف المصدر أن جهاز أمن الدولة السعودي نقل جميع المعتقلين السابقين إلى المكان الجديد مطلع شهر أغسطس الجاري.

وكان فريق دفاع ولي العهد السعودي السابق، الأمير “محمد بن نايف”، أعربوا عن مخاوفهم بشأن سلامته في ظل عدم السماح له بزيارة طبيبه الشخصي، وبقاء مكان وجوده مجهولاً بعد 5 أشهر من اعتقاله.

ونقلت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، عن الممثلين القانونيون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم بسبب حساسية القضية، إن عائلة “ابن نايف” لم تتمكن من زيارته منذ أن اعتقلت قوات الأمن السعودية ولي العهد السابق، وشقيقه الأمير “نواف”، وعمه الأمير “أحمد بن عبدالعزيز”، في مارس/ آذار الماضي.

وأكد المحامون أن السلطات السعودية لم توجه تهمًا بشكل رسمي إلى الأمراء الثلاثة، وسمحت في البداية لأسرة “ابن نايف” بإجراء اتصالات هاتفية معه، لكن ذلك أصبح محدودًا الآن.

وأتت تلك المخاوف من المحامين بشأن سلامة “ابن نايف” بعد أن اتهم أحد مساعديه السابقين، ضابط الاستخبارات السعودي السابق “سعد الجبري”، علنًا “ابن سلمان” باستهدافه هو وعائلته.