كشف مصدر سعودي مقرب من الديوان الملكي، عن الخطوات الجاري اتخاذها من قبل سلطات المملكة للرد على دعوى “سعد الجبري” ضد ولي العهد السعودي “ابن سلمان”.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية “أ.ف.ب”، حاول المصدر التهوين من أهمية الدعوى التي أقامها “الجبري”، واصفًا إياها بأنها “حملة علاقات عامة واهية لا تستند إلى أي دليل”، وفق قوله، مشيرًا إلى أن الحكومة السعودية تحضر ردها على تلك الدعوى.
وأضاف المصدر معترفًا بأهمية ما لدى “الجبري” من معلومات حساسة، قائلاً: “أي أسرار حساسة للدولة يحملها سعد الجبري فإنه جزء منها ولن يكون راغبًا في الاعتراف”.
وتابع بقوله: “إن اعترافاته ستؤدي إلى خروج الكثير من الأشياء التي من الصعب أن توافق عليها مجموعات حقوق الإنسان”، على حد قوله.
وحذر المسؤول السعودي من أن “الجبري” من الممكن “أن يسمم العلاقات الأمريكية السعودية بالنظر إلى اتصالاته”، وذلك فيما يبدو إشارة لما جرى تسريبه عن طلب ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” من روسيا التدخل في سوريا لصالح نظام “بشار الأسد”، وهو ما قد يثير أجهزة الولايات المتحدة.
كما شن المصدر هجومًا شديد اللهجة على “الجبري”، زاعمًا أنه “متورط في فساد بمليارات الدولارات خلال فترة خدمته في وزارة الداخلية”.