طالب حساب “معتقلي الرأي” على “تويتر”، السلطات السعودية مجددا بالإفراج عن الداعية المعتقل منذ ما يزيد عن 15 عامًا، خالد الراشد، عقب انتهاء محكوميته.

وقال الحساب إن “الراشد” انهى محكوميته والتي تبلغ 15 عامًا، في سبتمبر الماضي، دون أن تفرج عنه السلطات السعودية حتى الآن، ودون معرفة مصيره.

وشدد الحساب؛ المعني بشؤون المعتقلين والمعتقلات في السعودية، على أنه يجب على السلطات السعودية الإفراج الفوري عن “الراشد” دون قيد أو شرط مسبق، مؤكدًا رفض أي محاولة لتمديد الاعتقال التعسفي أو تجاهل ملف الشيخ

وحوكم “الراشد” على إثر خطبة شهيرة له حملت عنوان “يا أمة محمد” عام 2005، تكلم فيها عن محاولة إهانة الرسول -صلى الله عليه وسلم- وحال الأمة اليوم، وطالب خلالها بغلق سفارة الدنمارك في المملكة احتجاجًا على الرسوم المسيئة للنبي.

وصادقت هيئة التمييز في السعودية على الحكم بسجن “الراشد” خمس سنوات، ثم تضاعف الحكم عليه فأصبح 15 سنة، بعد أن حدث جدال بينه وبين القاضي.