طالبت جهات حقوقية سعودية سلطات المملكة بإطلاق سراح الداعية السعودية المسنة، المعتقلة منذ فبراير 2021، عائشة المهاجري.
وفي تغريدة رصدها الموقع لحساب “معتقلي الرأي” الشهير عبر “تويتر”، قال: “نطالب السلطات بإطلاق سراح الداعية المسنة، عائشة المهاجري، التي تم اعتقالها في فبراير 2021”.
وأشار الحساب المعني بشؤون المعتقلين والمعتقلات في المملكة إلى أن “المهاجري” تم اعتقالها بناء على خلفية نشاطها الدعوي، وأنها ما تزال رهن الاعتقال منذ ذلك الحين في سجن ذهبان.
وكان الحساب ذاته كشف في فبراير 2021، عن اعتقال السلطات السعودية للداعية السعودية المعروفة بمكة المكرمة، عائشة المهاجري، وسيدتين أخريين إحداهن تبلغ من العمر (80 عامًا)!
وقال الحساب في تغريدة رصدها الموقع: “تأكد لنا خبر اعتقال الداعية المعروفة عائشة المهاجري (65 عامًا)”.
وأشار الحساب إلى مداهمة نحو 20 عنصرًا من المباحث لمنزل “المهاجري” في مكة، لافتًا إلى أنها حاليًا في سجن “ذهبان”.
وأرجع “معتقلي الرأي” السبب وراء اعتقال “المهاجري”، إلى نشاطها الدعوي، وتحفيظ القرآن في منزلها.
ولفت الحساب إلى أن أبناء الداعية “المهاجري”، تعرضوا أيضًا للتهديد بالاعتقال؛ حين ذهبوا للسؤال عنها بعد اعتقالها، وقد قيل لهم حرفيًا: “كل من يسأل عنها سوف يُعتقل معها”.
وأضاف الحساب في تغريدة أخرى: “كما تأكد لنا اعتقال سيدتين مع عائشة المهاجري، وذلك في نفس يوم مداهمة منزلها، وتبيّن أن إحدى السيدتين عمرها (80 عامًا)، في حين تحفظت عائلة السيدة الأخرى عن نشر أية معلومات تتعلق بها”.
والشيخة عائشة المهاجري، هي معلمة متقاعدة في منتصف الستينات من العمر، ومعروفة في مكة المكرمة منذ سنوات طويلة بسمعتها الطيبة، ودروسها الدعوية القيّمة.