مطالبات حقوقية بالكشف عن مصير مواطنة سعودية مختفية منذ أبريل الماضي

طالبت منظمة “القسط” لحقوق الإنسان بالخليج، السلطات السعودية بالكشف عن مصير المواطنة السعودية، شيماء البقمي، المختفية منذ أبريل 2022.

وقالت المنظمة في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني إن اختفاء “شيماء” نتيجة ما يعتقد الكثير من المقربين منها أنه بلاغ كيدي من عائلتها، وذلك بعد أن هربت من منزل عائلتها واستقلّت في مسكن خاص بها.

وأوضحت المنظمة أن “شيماء” البالغة من العمر 24 عامًا، وهي من مواليد 26 ديسمبر 1997، وكان آخر تواصل لها في أبريل 2022، وهي متجهة إلى عملها، لينقطع التواصل بعد ذلك، دون أن تصل يومها إلى جهة عملها كذلك.

وأشارت “القسط” إلى تعرض “شيماء” للعنف المنزلي من قبل عائلتها، بما فيه التهديد بالقتل، ما كان أحد الأسباب الرئيسة التي دفعتها إلى الهروب من منزل عائلتها، بعد تعنيف والدها لمدة طويلة، الذي بلغ شراءه بندقية بغرض تهديدها بها أو استخدامها لقتلها، إلى جانب تعنيفها من قبل إخوتها وأعمامها وأخوالها.

ولفتت المنظمة إلى أنه في هذه القضية تعتقد أنه حسب ما توصلت إليه من معلومات، بأن اختفاء “شيماء” حدث بسبب اعتقال السلطات لها، وذلك بعد أن رفع والدها بلاغًا بهروبها من المنزل واتهامه إياها بقضية تمس أمن الدولة.

ودعت “القسط” السلطات السعودية إلى الكشف عن مكان اعتقالها، وإطلاق سراحها فورًا وتوفير سبل سلامتها من الخطر على حياتها.