كشف تقرير أصدرته منظمة “القسط” لحقوق الإنسان السعودية، الخميس، عن خطوات يجب على السلطات السعودية لتفادي إصابة المعتقلين لديها بفيروس “كورونا”.

وجاء في التقرير أن من أهم عوامل انتشار الفيروس بين المعتقلين هو الاكتظاظ الذذي وثقته المنظمة في تقارير سابقة بالسجون السعودية، ما قد يؤدي لانتشار الفيروس بسهولة بين المعتقلين، وكذلك عدم توفير السلطات لرعاية طبية وبيئة صحية للمعتقلين.

وطالبت المنظمة السلطات باتخاذ عدة خطوات لحماية المعتقلين من خطر كورونا، ومنها توفير عيادة بتجهيزات جيدة في السجون، وبحضور ممرض/ة وطبيب/ة لتقديم الرعاية الصحية المباشرة حسب الحاجة.

وكذلك شددت المنظمة على ضرورة الفحص الجسدي في حالَ وصول السجين، للكشف عن الأمراض المعدية وإجراء تقييم جسدي ونفسية شامل.

وأشارت المنظمة إلى أنه يجب إيلاء اهتمامٍ خاص بالمساجين الذين يعانون من الأمراض المزمنة مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن، والربو، والضغط، والصرع، والأمراض القلبية الإقفارية ، و أمراض المناعة الذاتية.

كذلك أكدت المنظمة على ضرورة توفير اللقاحات والعناية الصحية حسب الحاجة، وأن يقدّم الطبيب الفاحص توصيات لإدارة السجن بشأن اختيار  أماكن احتجاز السجين و حاجته من الرعاية الصحية، مثل الأدوية أو الحاجة لنظام غذائي خاص.

وكانت جهات حقوقية محلية ودولية قد دشنت حملة للضغط على السلطات السعودية للإفراج عن معتقلي الرأي لديها في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد بالمملكة.