طالبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، السلطات السعودية بالإفراج عن الإعلامي، مساعد حمد الكثيري، عقب انتهاء محكوميته منذ فبراير 2021.

وقالت المنظمة في يان نشرته إن “الكثيري” واجه اعتقالًا تعسفيًا إثر تعبيره عن رأيه في سبتمبر 2017، مشيرة إلى أن المحكمة الجزائية المتخصصة قضت بحكم “الكثيري” بالسجن ثلاثة سنوات ونصف.

يعد “الكثيري” من أبرز الدعاة لتأسيس قنوات فضائية هادفة للمجتمع السعودي، وتشجيع الشباب على العمل التطوعي.

واعتقل “الكثيري” ضمن حملة سبتمبر 2017، وهي أشرس حملة اعتقالات نفذتها السلطات السعودية ضد معارضيها، عقب تولي محمد بن سلمان ولاية العهد، وطالت عشرات الكتاب والمفكرين والأدباء والنشطاء والمعارضين، رجالاً ونساءً، من كافة الأطياف التي لا تؤيد سياسات النظام.

وواجه الإعلامي السعودي المعتقل مصير بقية معتقلي الرأي في السعودية، إذ حرم من التواصل مع الأهل بانتظام ولفترات طويلة.

كما تم منع توكيل محام للدفاع عن “الكثيري” أو الاطلاع على ملف قضيته ومعرفة تهمه، وتعرض لمحاكمة سرية ومسيسة.