طالبت منظمة “مراسلون بلا حدود” الدولية إبقاء ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، منبوذا ومعزولاً على الساحة الدولية؛ بسبب جرائمه بحق الصحفيين وسجنهم.

وسلطت المنظمة المعنية بشؤون الصحفيين، الضوء على حالة الصحافة والصحفيين في المملكة، مشيرة إلى أن محمد بن سلمان يعتقل حاليًا ما لا يقل عن 27 صحفيًا ومدونًا، ويشتبه في أنه أمر بقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، في أكتوبر 2018.

من ناحيته، قال الأمين العام للمنظمة، كريستوف ديلوار، في بيان: “بعد أربع سنوات من مقتل الصحفي جمال خاشقجي، لا يمكن أن تتم إعادة اندماج محمد بن سلمان في العلاقات الدولية على حساب الحقيقة والعدالة”.

كما نوهت المنظمة إلى أن كل اجتماع من اجتماعات محمد بن سلمان مع القادة الأجانب يثير قضية الإفلات من العقاب المحيطة بقتل “خاشقجي” في القنصلية السعودية بإسطنبول، في 2 أكتوبر 2018.

وخلال زيارة “بايدن”، منتصف يوليو، قال محمد بن سلمان إن قضية خاشقجي أغلقت وانتهت المحاكمة السعودية لمن يعتبرون مسؤولين عنها، والتي كانت محتجزة خلف أبواب مغلقة من البداية إلى النهاية، في سبتمبر/ أيلول 2020، وأسفرت عن حكم على ثمانية أشخاص بالسجن لمدد تتراوح بين ثلاث سنوات و20 عامًا.