أصدرت منظمة “مراسلون بلا حدود”، الثلاثاء، بيان ذكرت فيه أن السعودية تحتجز منذ أشهر، صحفيَّيْن يمني وأردني.
وقال البيان إن المملكة “احتجزت الصحفي اليمني مروان المريسي، والأردني عبد الرحمن فرحانة، بعد أن كان الأول في عداد المفقودين منذ يونيو (حزيران) 2018، والثاني منذ فبراير (شباط) 2019”.
وأوضح البيان أن “عائلة الصحفي اليمني المريسي، حصلت أخيرًا على أخبار بشأن مصيره، إذ أكدت زوجته في تغريدة أنها تلقت منه مكالمة هاتفية دامت بضع دقائق، لتعلم للمرة الأولى منذ انقطاع أخباره أنه لا يزال على قيد الحياة”.
واستطرد البيان أن “أفرادا من عائلة الصحفي الأردني فرحانة، علموا أن المملكة أبلغت السفارة الأردنية بالإفراج قريباً عن الصحفي الستيني، دون تحديد موعد، وهو ما يُفسَّر على أنه اعتراف باحتجازه”.
وأشارت المنظمة في بيانها إلى أنّ سبب اعتقال الصحفيَّيْن لا يزال مجهولاً، وكذلك الأمر بالنسبة لمكان احتجازهما.
وكانت “مراسلون بلا حدود” (المعنية بتقييم حرية الصحافة في العالم)، قد صنفت السعودية في قائمة أخطر الدول على سلامة الصحفيين في العالم، إذ تقبع المملكة في المرتبة 172 على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة.