أعلنت مها القحطاني، زوجة الناشط الحقوقي السعودي المعتقل “محمد فهد القحطاني”، أن زوجها و30 من معتقلي “حسم” بسجن “الحائر”، أنهوا إضرابهم عن الطعام بعد أسبوع من بدئه.
وقالت “مها” في تغريدة لها: “بفضل من الله، تم اليوم فك الإضراب عن الطعام، من قبل معتقلي الرأي في إصلاحية الحاير”.
وأوضحت زوجة “القحطاني” أن الإضراب الذي بدء السبت الماضي لأسباب عدة منها؛ سوء المعاملة، والإهمال وانقطاع الاتصال المستمر، قد تم إنهاؤه بعد وعود من المسؤولين بتنفيذ المطالب.
من جهته، رحب مركز الخليج لحقوق الإنسان، بالأخبار التي ذكرت إنهاء الإضراب، داعين السلطات للإسقاط الفوري وغير المشروط لكافة التهم الموجهة للمدافعين عن حقوق الإنسان، وإطلاق سراحهم فورًا.
كذلك الوقف الفوري لإساءة معاملة سجناء الرأي وجميع السجناء، بما في ذلك حجب مواد القراءة عنهم، ومنع الاتصالات العائلية المنتظمة، الأمر الذي ينتهك قواعد الأمم المتحدة النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء.
كذلك طالب المركز السلطات السعودية لضمان أن جميع المدافعين عن حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية قادرون في جميع الظروف على القيام بأنشطتهم المشروعة في مجال حقوق الإنسان دون خوف من الانتقام ودون أي قيود، بما في ذلك المضايقة القضائية.
وكانت مصادر حقوقية سعودية، كشفت في وقت سابق، عن نقل الناشط الحقوقي المعتقل، عيسى النخيفي، إلى مستشفى السجن نتيجة لتدهور صحته بسبب إضرابه عن الطعام الذي أعلنه منذ أيام، هو و30 معتقلا من حركة “حسم” بسجن “الحائر”.
وقال حساب “معتقلي الرأي” في تغريدة له رصدها الموقع: “تأكد لنا نقل الناشط، عيسى النخيفي، إلى مستشفى السجن؛ نتيجة هبوط حاد في السكر، وذلك بعد 4 أيام من إضرابه المفتوح عن الطعام ضمن مجموعة ضمت 30 معتقل رأي بينهم بعض معتقلي حسم”.
وحول سبب الإضراب، أوضح الحساب أن إدارة السجن قامت بإدخال عدد من المعتقلين المجرمين ممن لديهم أمراض نفسية معهم في نفس الجناح.
وأضاف “معتقلي الرأي” أن بعضًا من أولئك المجرمين قاموا بالاعتداء بالضرب على مسنين، ومرضى من المعتقلين، ما دفعهم لإعلان إضرابهم.