أكدت المنظمة الأوروبية – السعودية لحقوق الإنسان أن الناشط الحقوقي السعودي البارز المعتقل، محمد بن فهد الربيعة، شرع بإضراب مفتوح عن الطعام؛ بسبب استمرار اعتقاله رغم انتهاء حكمه.
وفي بيان لها، قالت المنظمة إن السلطات السعودية تستمر اعتقال المدافع عن حقوق الإنسان محمد بن فهد الربيعة، على الرغم من انتهاء مدة حكمه في أواخر سبتمبر 2022.
وبحسب المعلومات، قبل انتهاء مدة حكمه الذي قضى بسجنه 4 سنوات وستة أشهر، نقضت المحكمة العليا الحكم في الوقت الذي كان الربيعة يترقب الإفراج عنه.
وذكرت المنظمة أن صدمة الخبر وتوقيته دفعت “الربيعة” إلى إعلان إضرابه عن الطعام، وخاصة في ظل المخاوف من إمكانية استمرار اعتقاله تعسفيّا لسنوات طويلة على غرار ما حصل مع آخرين، وفي ظل الأحكام القاسية غير المسبوقة الأخيرة ضد الناشطين والناشطات والتي وصلت إلى 90 عاما.
ومحمد الربيعة؛ هو مدافع عن حقوق الإنسان، وكان له نشاط مميز في الحملات التي طالبت بحقوق المرأة وخاصة الحق في القيادة. تم اعتقاله في 15 مايو 2018 خلال حملة اعتقالات طالت مدافعين ومدافعات عن حقوق الإنسان.
لمدة عام تقريبا، تعرض “الربيعة” للتعذيب الوحشي في مكان مجهول. من بين ما تعرض له الصدمات الكهربائية والإيهام بالغرق، والوضع في خزانة ملابس صغيرة لعدة أيام، والمنع من الجلوس أو النوم، إضافة إلى التعليق من قدميه رأساً على عقب، والضرب حتى فقد وعيه كما تعرض للتجويع.