كشف الناشط السعودي المعارض؛ والذي كان معتقلاً في وقت سابق، ماجد الأسمري، الثلاثاء، عن أمراض سوء التغذية التي يعاني منها معتقلي الرأي، الناتجة عن الأطعمة الغير آدمية وطرق تقديمها داخل السجون السعودية.

وعبر سلسلة تغريدات؛ نقل حساب “معتقلي الرأي” على “تويتر” ما قاله “الأسمري”، والذي قال أنه أثناء اعتقاله “في سجن ذهبان كان يُقدم لنا في رمضان طعام غير صحي، طعمه سيء ومجهز بزيوت مضرة”.

وتابع “الأسمري” بقوله: “وكانت الشوربة ساخنة جدًا وتقدم في أكياس بلاستيكية ما تسبب لنا بآلام شديدة في المعدة وشعور بالاستفراغ طيلة الشهر”.

وأضاف الناشط والمعقتل السابق: “.. في يوم العيد جاؤوا لنا بالرز واللحم وفتحوا أبواب الصالات وأحضروا كاميرات التصوير التلفزيونية، وقد تجنبت استلام الطعام بسبب التصوير! يحرمون السجين من أهله في رمضان ويمتنون عليه بقطعة لحم و يصورونه وهو يأخذها “.

وأشار “الأسمري” إلى أنه لم يشكو “يومًا من طعام، لكنني أشكو إلى الله الأسلوب الرديء الذي يتم التعامل به مع معتقلي الرأي..في أول يوم من توقيفي كنت في قسم الشرطة وقدموا لي قطعة تميس نفضت عنها الصراصير وسمّيت بالله وأكلتها، فماذا بعد ذلك من أذى للمعتقل البريء”.

وكانت مصادر حقوقية سعودية قد أكدت تفشي أمراض سرطان المعدة والجلد بين معتقلي الرأي، بسبب الأغذية المضرة التي تقدم لهم في محبسهم الغير آدمي، وسوء التهوية وعدم التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، محملة السلطات السعودية مسئولية تقديم الرعاية الصحية والمعيشة الآدمية لمعتقلي الرأي.