كشف حساب “مجتهد” الشهير عبر “تويتر”، عن تفاصيل تقرير أمني أعده جهاز “الأمن الوطني” السعودي حول النشاط الإسلامي في المملكة.

وفي سلسلة تغريدات بموقع “تويتر”، أشار الحساب المشهور بمصداقية تسريباته إلى أن التقرير أعده الجهاز بناء على معلومات المخبرين من خلال العلاقات الشخصية، ومعلومات “المتعاونين” ويقصد بهم الفرقة الجامية، إلى جانب رصد مكالمات الهاتف وموقع تويتر ووسائل التواصل.

وذكر “مجتهد” أن التقرير قسم المحسوبين على النشاط الإسلامي إلى فئتين، الأولى تيار الإخوان المسلمين، والثانية التيار السروري وبقايا الصحوة، منوها إلى أن التقرير خلص إلى أن “الإخوان كُسر ظهرهم، فهم ما بين معتقل وخائف مرصود وهارب”، بحسب تعبير التقرير الأمني السعودي.

ولفت التقرير إلى أن تشكيلات التيار الثاني غير واضحة، بسبب اندماجهم الاجتماعي وصعوبة التفريق بين المتدين العادي والمنتمي، طارحا قوائم فيها 150 اسما معدة للاعتقال والتحقيق.

وذكر “مجتهد” أن التقرير قسّم الإسلاميين إلى “خطير ومتوسط الخطورة وكامن”، ويهدف إلى انتزاع اعترافات لتحديد تنظيمات يتخيلها الجهاز الأمني.

ووفق التفاصيل التي نشرها حساب “مجتهد”، فإن الحملة تبدأ في مكة وجدة ثم الرياض ثم المدن الأخرى، منوها إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان غاضب من الجهاز الأمني، لأنه لم يستأصل النشاط الإسلامي بالكامل.