طالبت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الأربعاء، بتحقيق دولي في قضية اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده في إسطنبول التركية في 2 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وبحسب ما نشرته “رويترز”، فإن المفوضة الأممية ميشيل باشليه، قالت إن “هناك حاجة لإجراء تحقيق دولي لتحديد المسؤول عن جريمة قتل خاشقجي”، التي وصفتها بـ”البشعة”.

وسبق أن لوّحت تركيا باللجوء إلى هذا الخيار، بطلب تحقيق دولي، بتدويل القضية، الأمر الذي رفضته السعودية مرارا.

يأتي ذلك في حين تتزايد الضغوطات على السعودية، جراء قضية مقتل الصحفي خاشقجي، دون تقديم رواية “أكثر مصداقية” لمقتله وأسبابه، وتقديم جميع المتورطين بالاغتيال، وفق تصريحات أوروبية وأمريكية.

وما يثير الغضب الدولي أن قضية خاشقجي تعد “انتهاكا صارخا” للمادة 55 من اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية، التي تنص على أنه “لا يجوز استخدام المباني القنصلية بأي طريقة تتعارض مع ممارسة الوظائف القنصلية”، وفق تصريحات مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغريني.