طالبت منظمة “سند” الحقوقية السلطات السعودية بالكشف عن مصير الناشط، محمد الحميضي، الذي اختفى قسريًا منذ عام 2017.

وأشارت المنظمة عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن الاختفاء القسري أصبح أحد الأساليب الوحشية التي تتبعها السلطات السعودية، حيث كانت أداة جارحة غيّبت الكثير من الناشطين.

وذكرت “سند” أن قوات الأمن السعودية اعتقلت الناشط “الحميضي” في 2017، على خلفية انتقاده لقضايا الفساد المتفشية في البلاد، الأمر الذي دفع السلطة لإخفاء صوته الحر.

وأوضحت المنظمة أن ملف اختفاء الناشط، يأتي ضمن أساليب القمع التعسفية التي تنتهجها السلطات السعودية لتقييد حرية الرأي والتعبير، وهو انتهاك صريح لحقوق الانسان والحرية في المملكة.

وأكدت “سند” أن هناك مخاوف من مصير مجهول يهدد حياة “الحميضي”، داعية السلطات السعودية للكشف عن مصيره.