رجحت منظمة “سند” الحقوقية السعودية أن يكون السبب من وراء الاعتقالات التي قامت بها سلطات المملكة ضد عدد واسع من القضاة؛ هو طمس ما بقي من مكانة القضاء بالمملكة.

وقالت المنظمة في تغريدة عبر حسابها بـ”تويتر”: “ترجح منظمة سند أن حملة اعتقال القضاة الأخيرة يأتي في سياق طمس ما بقي من مكانة القضاء”.

وأشارت “سند” إلى أن الحكومة السعودية لم تكتفِ بتسييس القضاء، وجعله أداة للقمع ووسيلة للترهيب؛ بل تريد إرهاب القضاء ذاته وانتهاك حصانته حتى لا يفكر يومًا بمحاولة السير عكس رغبات النظام وقمعه.

وكانت السلطات السعودية اعتقلت في وقت سابق 8 قضاة، هم:

– محمد بن مسفر الغامدي، رئيس محكمة الاستئناف بمنطقة الباحة، وعضو المحكمة العليا.

– القاضي ناصر بن سعود الحربي، أحد قضاة المحكمة الجزائية المتخصصة.

– القاضي عبد الله خالد اللحيدان، عضو محكمة الابتدائية، وهو ابن رئيس المحكمة العليا، وقد نَظَر في العديد من القضايا السياسية.

– القاضي فهد بن عبد الله الصغير، عضو محكمة الاستئناف.

– القاضي طلال بن عبد الله الحميدان، عضو محكمة الاستئناف..

– القاضي خالد بن عويض القحطاني، عضو المحكمة العليا.

– القاضي عبد العزيز بن مداوي آل جابر، مساعد رئيس المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض.

– القاضي محمد بن عبد الله العمري، عضو المحكمة العليا.

دون معرفة الأسباب وراء اعتقال كل هذا العدد من القضاة.