انعقدت الدورة الخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في جنيف، في 13 يونيو 2022، والتي تستمر إلى 8 يوليو القادم.

وقالت لمفوضة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باتشيليت، في كلمتها الافتتاحية للدورة التي قدمت فيها تحديثًا حول حقوق الإنسان، إن العالم يواجه أزمات تؤثر على الفئات الأكثر ضعفًا على وجه الخصوص.

من جانبها، أشارت المنظمة الأوربية – السعودية لحقوق الإنسان إلى أن أوجه الانتهاكات التي أشارت إليها كلمة “باتشيليت”، تبرز واضحة في ممارسات المملكة العربية السعودية، خاصة خلال السنوات الأخيرة.

وأضافت المنظمة أنه “خلال السنوات الماضية، مارست السعودية انتهاكات واسعة النطاق ضد الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان. فإلى جانب استمرار اعتقال عشرات الصحفيين والصحفيات وتهديد حياتهم، ومنع وسائل الإعلام في الداخل، تستمر بإصدار أحكام تعسفية على المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان وتضيق عليهم بشكل كبير باستخدام العديد من الاجراءات بينها المنع من السفر”.

ورأت المنظمة الأوربية – السعودية لحقوق الإنسان أن الكلمة الافتتاحية لدورة مجلس حقوق الإنسان الخمسين، بينت ابتعاد السعودية عن النهج العالمي المطلوب لحماية حقوق الإنسان، على عكس الدعاية والترويج الرسمي، بل إن ممارسات الحكومة تبين منهجا من الانتهاكات.

كما لفتت المنظمة إلى أن السعودية ترفع شعارات اقتصادية تنتهك حقوق السكان والمواطنين بشكل واسع، وتستخدم القوة لفرض رؤيتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية من دون إشراك الأفراد في أي من القرارات بل تعمل على ملاحقة ومحاسبة أي صوت معترض.